لحظة ولادة مولودك الجديد هي بالتأكيد من أسعد اللحظات في حياتك، لكن هذه التجربة المباركة لا تخلو من تحديات جسدية ونفسية على الأم. لذا من المهم فهم مراحل استرداد الشفاء بعد الولادة والتحديات المحتملة لإدارة التوقعات بشكل أمثل والتعافي بأسرع وقت.

مراحل استرداد الشفاء

الأسابيع 6 الأولى

علامات جسدية مثل النزيف والآلام المهبلية ويجب الراحة والاهتمام بنظافة الجروح وتلقي العلاج المناسب للتخفيف من الألم

تقلبات مزاجية وكآبة نفسية بسبب تغير الهرمونات ونقص النوم والضغوط النفسية للاعتناء بالمولود

الأشهر 6 التالية

تراجع تدريجي للنزيف والآلام لكن قد تستمر بعض المضاعفات مثل الإرهاق وتساقط الشعر ومشاكل الرضاعة الطبيعية

صعوبة التكيف مع الدور الجديد كأم وضغوط الأمومة قد تسبب اضطرابات نفسية

ما بعد 6 أشهر

زوال معظم المضاعفات الجسدية لكن قد تستمر مشاكل مثل تضخم العضلات البطنية واضطرابات أرضية الحوض

تحديات نفسية جديدة مثل إعادة بناء الهوية الشخصية والتوازن بين العمل والأسرة

أكبر المخاوف لدى النساء

الألم والانزعاج الجسدي بعد الولادة. 2- الاضطرابات النفسية والاكتئاب النفسي. 3- القلق من تغيرات شكل الجسم.

صعوبات الرضاعة الطبيعية

طرق تحسين الاسترداد

متابعة طبية منتظمة واستشارة أخصائيين للتعامل مع أي مضاعفات-

الاهتمام بالنفس والراحة والنظام الغذائي المتوازن-

بناء شبكة دعم من الأسرة والأصدقاء للمساعدة والدعم النفسي-

توقع أن الاسترداد عملية تدريجية وفهم أن كل امرأة تجربة مختلفة-

الانضمام لمجموعات دعم والاطلاع على مصادر معلومات موثوقة-

بالصبر واتباع الخطوات الصحيحة، ستتمكنين من تجاوز تحديات فترة النفاس بسلام وتكيف مع دوركِ الجديد كأم بفرح وسعادة