أصبح شرب الماء الدافئ، إحدى الطرق المفضلة لديّ التي أتبعها وفقاً للطريقة الصينيّة، وذلك لمنافعه العديدة. نعم! صدّق ذلك.
الطريقة الصينية لشرب الماء الدافئ
تحظى عادة “شرب المياه الدافئ صباحاً”، بتقدير كبير في كل من الثقافة اليابانية والأيورفيدا، حيث أنّ الماء الفاتر يساعد في الحفاظ على الطاقة طوال اليوم، ويحارب الإمساك، ويُعزّز عملية الأيض، ويطرد السموم من الجسم. ويشجّع الصينيون على شربه بدرجة حرارة بين 37-45 درجة مئوية، إذ يصبح مناسباً لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2016 ، أنّ الماء الدافئ قد يكون له تأثيرات إيجابية على حركة الأمعاء وطرد الغازات بعد الجراحة.
الطريقة المتّبعة في شرب الماء الفاتر
أقوم بشرب كوباً من الماء الفاتر، بدرجة حرارة الغرفة، كلّ صباح ومساء، ككمية إضافية إلى التي آخذها خلال اليوم الواحد. ويعدّ تحضير كوب الماء الساخن إحدى الطقوس الخاصة بي.
أحرص على أن يكون الماء دافئاً دون درجة الغليان بقليل. فالطاقة الحرارية تُقطّع قوة الجزيئات المتداخلة في المياه، إذ أنّ انفصال التجاذب بينهما يفصل بين الجزيئات، وهذا ما سيُؤدي إلى التبخر إذا ما استمرّ الماء بالغليان. في هذه اللحظة، أسكب الماء، وأُرسل أفكارًا مُحبّة يتخلّلها الشكر مع اهتزازات عالية التردد للجزيئات التي تعيد ترتيب نفسها. وهذا ما اسميه بكيمياء الماء.
هذه الطريقة مستوحاة من تجربة الدكتور ماسارو إيموتو، والتي نُشرت في 1 أغسطس 2010، حيث لاحظ خلال بحثه، أنّ الماء الذي يتعرض لاهتزازات وترددات لكلمات إيجابية تدل على الخير والحب، مثل “شكرًا لك” أو كلمات تتعلق ب “الحب” سينتج عنها تصميمات مبهرة ومعقدة وملونة تشبه أنماط ندفة الثلج.
من ناحية أخرى، فالمياه الملوثة التي تعرضت لأفكار سلبية، ستنتج تصميمات غير متكافئة وغير مكتملة بألوان باهتة، إذ أنّ لجزيئات الماء ذاكرة قادرة على استقبال ونقل المعلومات الكهرومغناطيسية.
هذه الحقائق أعلاه تم إثباتها في العديد من التجارب العلمية. فجزيئات الماء تتأثر بأفكارنا ومشاعرنا وكلماتنا، وشكل الماء يتغير انطلاقاً من البيئة التي يتعرض لها، إذ يمكن للماء أن يمتصّ، ويعيد نقل المشاعر والعواطف الإنسانية.
لذلك، وكما يعتقد الصينيون، فأنا أتأكد من تنشيط كوب الماء الدافئ الخاص بي للحفاظ على طاقتي الحيوية، والذي ينعم أيضاً بحب الذات والامتنان والتقدير. وهذا ما نسميه بالجمع بين “العلم والروحانية” أصدقائي الكرام!